عندما تتحسن درجة لياقتك البدنية يزداد شعورك بالعافية وتجد نفسك وقد أصبحت أكثر قدرة على التمتع بمباهج الحياة ، هناك إرشادات أساسية معينة تجعلك تعيش حياة صحية سليمة ، وقد أكدت الأبحاث الطبية بما لا يدعو إلى الشك ، ويمكن اعتبارها القواعد الخمس الأساسية للحياة الصحية السليمة .
الوقاية خير من العلاج
لقد تحسنت صحة الكثيرين لتزايد إدراكهم للفوائد التي يمكن أن تنتج عن التمارين البدنية المنتظمة ، والغذاء المتوازن ، والإقلاع عن التدخين ، والإقلال من تناول المشروبات الكحولية ، وإذا لم تكن أنت خاصة واحدا من هذا العدد القليل من الأشخاص الذين يدركون أهمية المحافظة على صحة أجسامهم ، فلا شك أن النمط الحالي لحياتك هو دون المقاييس الصحية التي يجب التقيد بها ، أمامك الآن فرصة لتعديل نمط حياتك ، وأول فائدة ستجنيها من ذلك تتمثل في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض يمكن تجنبها ، فمرض القلب ، ومرض السرطان هما سببان رئيسيان للوفاة ، مع أنه يسهل تجنب الإصابة بهما أكثر من معاجلتهما .
اللياقة البدنية
يعكس مستوى اللياقة البدنية حالة الصحة العامة للشخص ، إن لياقتك البدنية تتحدد إلى مدى كبير بمقدار العمل البدني الذي تؤديه ، ومن الجائز أن يشمل العمل البدني حتى تلك النشاطات الروتينية ، كالسير ، وتناول الطعام ، والجلوس ، والتنفس ، ولكن ما هو أكثر أهمية من وجهة نظر اللياقة البدنية. هو كمية ونوع التمارين البدنية التي تمارسها ، ولكي تكون هذه التمارين ذات فائدة يجب أن تمارس بانتظام ، وأن تكون مجهدة بدرجة تكفي لتسبب تعرق جسمك وتقطع نفسك .
التمارين البدنية
ويمكن أن تعتبر أعمال البستنة أو السير على الأقدام تمارين بدنية ، مثل : الاشتراك في لعبة كرة المضرب ، أو ركوب الدراجة الهوائية لساعة من الزمن ، ولكن يشرط أن تمارسها بنشاط كاف لتحسين صحتك وعافيتك ، وفي إطالة عمرك ، مع بعض الإرشادات حول كيفية اكتساب اللياقة البدنية من خلال تصميم برنامج تمارين بدنية خاص بك . وكنقطة انطلاق ، قم بتقييم المستوى الحالي للياقتك البدنية